قال المحامي رفعت الشريف في بودكاست "ع الرايق" الذي يقدمه كل من خالد عليش وميرهان عمرو من إنتاج الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية برعاية البنك الأهلي المصري أن الطلاق الشفوي في القانون القديم كان يحتاج إلى إثبات بالشهود مشترطا أن يكون الشهود شهدوا بعينهم،
وأضاف أما في القانون الجديد فلابد أن يوثق الزوج الطلاق لكي يعترف به قانونا، وأن تعلم به الزوجة، وهو الأمر الذي غاب عن القانون القديم الذي كان يتيح للرجل أن يطلق زوجته دون علمها وأن يوثق الطلاق ويخفيه عنها، ثم يعود إليها في فترة العدة فيكون الزواج صحيحا شرعا وباطلا قانونا وهو ما يحرمها من حقوقها القانونية، وهذه التعديلات التي شملها القانون الجديد.
وقال " الشريف" أن القانون القديم لا يراعي الحقائق العلمية، فهو مثلا يتيح للسيدة أن تنسب الطفل إلى زوجها الذي تطلقت منه حتى بعد سنة من طلاقها، فنحن نمشي على المذاهب الفقهية التي صنعت من مئات السنين منذ أيام أبو حنيفة والشافعي، فلا يعقل مثلا أن تنجب الطفل بعد وفاة الزوج أو الطلاق بسنة ويضاف الطفل إلى التركة ويأخد نصيبه من الميراث وهو الأمر الذي يجب أن يتم تعديله.
ع الرايق
ويستعرض كل من "عليش ومريهان" أهم هذه المفارقات من خلال تجارب حية من واقع الحياة، حيث يستضيفان في "البودكاست" الكثير من الخبراء والمتخصصين ومشاهير الأزواج.
