وقال خالد جواد أنه يحتفظ بذكريات بائسة عن دراسته، مؤكدا أنه كان طالبا فاشلا، كما أنه كان دائما يشعر بالتوهتان داخل المدرسة التي كانت بالنسبة له عالم غريب لا يفهم منه شيئا، كما أنه كان يتعرض إلى عقاب غريب في الفصل بأن تنقله المدرسة للجلوس بجانب البنات، وهو ما وافقه إسلام على ذلك قائلا إنه كان يحب هذا العقاب جدا، لأن البنات كانت تمنحه ساندوتشات. 

كما تطرق الحوار إلى عالم السوشيال ميديا وغرائبه، وانتشار ظاهرة استخدام الفلاتر في المنصات المختلفة التي قال عنها جواد إن ظاهرة الفلاتر أبعد من فكرة السوشيال ميديا، فغالبا ما يستخدم البعض فلتر على خلاف الطبيعة في مقابلاته مع الأغراب لتكوين انطباع إيجابي، عن طريق المظهر أو أسلوب الحديث أو مجاراة طبقة اجتماعية مختلفة.

وفي الحلقة التي غلب عليها الطابع الكوميدي تحدث جواد عن شعوره حينما لاحظ أن الفنانة أنغام تابعته على مواقع التواصل الاجتماعي، وقال "مكنتش مصدق نفسي" كما تحدث عن دعم الفنان أمير كرارة له، ثم تحدث عن تجربة اشتراكه في أول إعلان مع عمرو دياب، فذهب إلى محل ملابس يمتلكه خاله في الزمالك وأخذ منه ملابس جديدة، ثم فوجئ بأنه فرد ضمن مئات المجاميع الذين يلوحون لأتوبيس فارغ.