وقالت لقاء الخميسي، خلال الحلقة، إنها تعرضت في السابق لمحنة نفسية كبيرة دفعتها إلى إعادة التفكير في حياتها وأهدافها. وأوضحت أنها قررت، بعد هذه المحنة، أن تعالج روحها من خلال الرياضة والقراءة والتفرغ للكثير من الإعدادات النفسية المهمة. وأشارت إلى أنها صنعت لنفسها مساحة كبيرة لتجنب الانغماس الدائم في المهام الروتينية التي قد تصيبها بالإحباط.

وأضافت لقاء الخميسي أن علاقتها بوالدها كانت من أهم العلاقات في حياتها، مؤكدة أنه لو تحدثت عنه فلن تكفيها كتب لتوفيه حقه، إذ كان صديقها المقرب، ومرشدها الروحي، ومعلمها الذي لا تزال تتذكر تعاليمه حتى الآن. أما والدتها، فقد وصفتها بأنها كانت شديدة الحنان، وضحت بالكثير من أجلها. كما أشارت إلى وفائها لذكرى والدها، رغم أن والدتها أجنبية، وكان بإمكانها السفر إلى عائلتها في الخارج، لكنها فضلت البقاء بالقرب من المكان الذي توفي فيه زوجها.

وعن علاقتها بزوجها محمد عبد المنصف وتقلبات كرة القدم، قالت إنها مرت معه بالكثير من الصعاب، أبرزها كثرة سفره. وأوضحت أنه كان يمر بالعديد من الأزمات، لكنه لم يكن يشغلها بها. كما ذكرت أنها علمت بخبر اعتزاله أثناء إحدى المباريات، ووصفت القرار بالصعب، لأن عبد المنصف كان يعشق الملاعب بشدة، ولذلك شعرت بالدهشة من قرار الاعتزال.